وروى النسائي عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان- رضي الله تعالى عنها- قالت: «ما أخذت قاف والقرآن المجيد، إلا من فم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ بها في الصبح» [ (?) ] .
وروى ابن أبي شيبة عن جابر بن سمرة- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان يقرأ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في صلاة الصبح بقاف والقرآن المجيد ونحوها» [ (?) ] .
وروى الحارث عن أبي أيوب- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- قرأ في الصبح تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ [ (?) ] .
وروى الطبراني بسند جيد عن جابر بن سمرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الصبح بياسين، وفي رواية كان يقرأ بالواقعة ونحوها من السور» [ (?) ] .
وروى البزار عن الأغر المزني [ (?) ]- رضي الله تعالى عنه- «قرأ في صلاة الصبح بسورة الروم» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد من رواية شريك عن عبد الملك بن عمير عن شبيب أبي [ (?) ] روح عن رجل من أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- ومن رواية زائدة عن عبد الله بن عمير، قال: «سمعت شبيبا- يعني أبا روح من ذي الكلاع أنه- صلى الله عليه وسلم- صلى الصبح بالروم فتردد في آية، فلما انصرف قال: «إنه يلبس علينا القرآن، أقوام منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء، فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح عن سماك بن حرب عن رجل من أهل المدينة- رضي الله تعالى عنه- «أنه صلى خلف رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- قال: فسمعته يقرأ في صلاة الفجر ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ويس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ [ (?) ] .