وروى ابن سعد عن منصور بن إبراهيم- رحمه الله تعالى- قال: «كانت قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تعرف بتحريك لحيته» [ (?) ] .
وروى الشيخان، والنسائي، وابن ماجة عن أبي برزة الأسلمي- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يقرأ في صلاة الغداة في الركعتين أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة» [ (?) ] .
وروى الإمام الشافعي، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي واللفظ له، عن عمرو بن حريث- رضي الله تعالى عنه- قال: «سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الفجر إذا الشّمس كوّرت» [ (?) ] .
وروى الإمام الشافعي، والشيخان، والبخاري في التاريخ، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة موصولا، وعلقه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن السائب- رضي الله تعالى عنه- قال: «صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين، ثم جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى شك الراوي- أو اختلفت عليه- أخذت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سعلة فركع» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، ومسلم، عن جابر بن سمرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كان يقرأ في الفجر ب ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ونحوها، وكانت صلاته إلى التخفيف [ (?) ] .
وروى سعيد بن منصور، ومسلم، وابن ماجه عن قطبة بن مالك- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في صلاة الفجر في الركعة الأولى بقاف والقرآن المجيد» [ (?) ] .
وروى الشافعي عن زياد بن علاقة عن عمه- رضي الله تعالى عنه- قال: «سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الصبح وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ قال الشافعي يعني بقاف» [ (?) ] .