إلا أنت» ، - زاد علي وأبو رافع- «لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك» ، - زاد الإمام الشافعي- «الهدى من هديت» ، ثم اتفقوا- «فإنا بك وإليك» ، - زاد الشافعي وأبو رافع- «لا منجى منك إلا إليك، تباركت وتعاليت، استغفرك وأتوب إليك» [ (?) ] .

وروى أبو داود، والترمذي، والدارقطني عن عائشة والطبراني عن واثلة بن الأسقع والطبراني برجال ثقات عن أنس، والإمام أحمد عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنهم- قالوا: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- إذا افتتح الصلاة قال: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك، ولا إله غيرك، الله أكبر كبيرا» [ (?) ] .

وروى الإمام أحمد، وأبو داود وابن ماجة، والحاكم وصححه وأقره الذهبي، عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه- رضي الله تعالى عنه- أنه رأى رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يصلي صلاة، فقال: وفي رواية كان إذا افتتح الصلاة قال: «الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا ثلاثا وسبحان الله بكرة وأصيلا ثلاثا» [ (?) ] .

وروى الإمام أحمد عن أبي أمامة- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا قام للصلاة كبّر ثلاثا، ثم قال: «لا إله إلا الله ثلاث مرات، وسبحان الله وبحمده ثلاث مرات» [ (?) ] .

وروى الطبراني برجال موثقين عن حذيفة- رضي الله تعالى عنه- قال: «أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ذات يوم فتوضّأ وقام فصلى، فأتيته فقمت عن يساره، فأقامني عن يمينه، فقال: «سبحان الله ذي الملك والملكوت والكبرياء والعظمة» [ (?) ] .

وروى الترمذي، وأبو داود، والحاكم وصححه، وأقره الذهبي، عن عائشة قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا افتتح الصلاة قال: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدّك، ولا إله غيرك» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015