روى الشيخان عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد [ (?) ] .
وفي رواية «كان يغتسل بخمسة مكاكيك ويتوضأ بمكوك [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، وأبو داود وابن ماجة، والدارقطني عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يغتسل بالصّاع ويتوضأ بالمد [ (?) ] .
وروى مسلم والترمذي عن سفينة- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يغسله الصاع ويوضّئه المدّ [ (?) ] .
وروى أبو داود، والنسائي عن أم عمارة- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- توضّأ فأتي بإناء فيه ماء «قدر ثلثي مد» [ (?) ] .
وروى أبو يعلى والطبراني بسند ضعيف، عن أبي أمامة- رضي الله تعالى عنه- قال:
«رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- توضّأ بنصف مدّ» [ (?) ] .
وروى مسدد وأبو يعلى واللفظ له. وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي عن عبد الله بن زيد- رضي الله تعالى عنه- قال: رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- وأتي بوضوء ثلثي مدّ فرأيته يتوضّأ، فجعل يدلك به ذراعيه ودلّك أذنيه «يعني حين مسحهما» [ (?) ] .
وروى الشيخان عن المغيرة- رضي الله تعالى عنه- قال: كنت مع النبي- صلى الله عليه وسلم- في سفر، فقال: «يا مغيرة، خذ الإداوة» فأخذتها فانطلق رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- حتى توارى عني، فقضى حاجته وعليه جبة شاميّة فذهب يخرج يده من كمها فضاقت، فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصّلاة، وذكر الحديث» [ (?) ] .