وروى الطبراني عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- أنها دفعت لأم كلثوم بنت عبد الله بن زمعة مخضبا من صفر وقالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يغتسل فيه وكان نحوا من صاع أو أقل [ (?) ] .
وروى الطبراني- بسند ضعيف- عن أبي الدرداء- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- توضّأ من إناء على نهر، فلما فرغ أفرغ فضله في النهر» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد عن زينب بنت جحش- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «كان يتوضأ في مخضب من صفر» [ (?) ] .
ورواه ابن سعد بلفظ «قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يعجبه أن يتوضأ في مخضب لي من صفر» .
وروي عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- توضأ في تور» [ (?) ] .
وروى ابن مخلد عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان له كوز يتوضأ منه» [ (?) ] .
أبو داود عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله- صلى الله عليه وسلّم- في تور من شبه [ (?) ] .
وروى البخاري عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدّار إلى أهله، وبقي قوم، فأتى رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- بمخضب من حجارة، فيه ماء، فصغر المخضب أن يبسط فيه كفّه، فتوضّأ القوم كلهم «قلنا كم كنتم؟ قال: ثمانين وزيادة» [ (?) ] .
وروى الشيخان، والضياء في «الأحكام» عن عمران بن حصين- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه توضّئوا من مزادة امرأة مشركة» .