وروى مسلم عنها قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلّي من الليل وأنا إلى جنبه وأنا حائض وعليّ مرط وعليه بعضه إلى جنبه» [ (?) ] .
وروى أبو داود والترمذي بسند حسن صحيح، والنسائيّ عنها قالت: «كنت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- وعلينا شعار، وقد ألقينا فوقه كساء، فلما أصبح رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أخذ الكساء فلبسه، ثمّ خرج إلى الصّلاة فصلّى الغداة ثمّ جلس فقال رجل: يا رسول الله، هذه لمعة من دم، فقبض رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ما يليها فبعث بها إليّ مصرورة في يد الغلام، فقال:
«اغسلي هذه وأجفّيها وأرسلي بها إليّ» فدعوت بقصعتي فغسلتها، ثمّ أجففتها، فأحرتها إليه، فجاء رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- نصف النّهار وهي عليه [ (?) ] .
روى الشيخان عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يغسل المنيّ، ثمّ يخرج إلى الصلاة في ذلك الثّوب، وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد عنها، قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يسلت المنيّ من ثوبه بعرق الإذخر، ثمّ يصلّي فيه، ويحتّه من ثوبه يابسا، ثمّ يصلّي فيه» [ (?) ] .
وروى مسلم عنها قالت: «لقد رأيتني أفركه من ثوب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فركا فيصلّي فيه» [ (?) ] .
روى مسدّد مرسلا وموصولا، وابن أبي شيبة وابن ماجه، وأبو يعلى وابن حبان عن