«أتى رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- بغلام فبال عليه فأمر به فنضح، وأتي بجارية فبالت عليه فأمر به فغسله» [ (?) ] .
وروى ابن أبي شيبة وأبو يعلى عن زينب بنت جحش- رضي الله تعالى عنها-: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان نائما عندها، فجاء حسين حين درج، فقلت اعبر، فدخل على رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فجلس على بطنه فبال، فانطلقت لآخذه، فاستيقظ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: «دعيه» ، فتركته حتّى فرغ، ثمّ دعا بماء، فقال: «إنّه يصبّ من بول الغلام، ويغسل من الجارية» [ (?) ] .
وروى الإمام عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- «إن أم الفضل بنت الحارث- رضي الله تعالى عنها- جاءت بأمّ حبيبة بنت عبّاس فوضعتها في حجر رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فبالت فاختلجتها أمّ الفضل ثمّ لكمت بين كتفيها، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-: «أعطني قدحا من ماء فصبّه على مبالها» [ (?) ] .
روى البخاري وأبو داود والنسائي عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كنت أنا ورسول الله- صلى الله عليه وسلّم- نبت في الشّعار الواحد وأنا طامث، فإن أصابه منّي شيء غسل مكانه، لم يعده، ثمّ صلّى فيه» [ (?) ] .