وروى النسائي عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- لمّا استنجى دلك بيده الأرض» [ (?) ] .

وروى الإمام أحمد وابن ماجة عن رجل من ثقيف- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم «إذا بال توضّأ ونضح فرجه» [ (?) ] .

[وروى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم عن الحكم بن سفيان، أو سفيان بن الحكم- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «إذا بال توضّأ وتنضّح» ] [ (?) ] .

وفي رواية: «إذا توضّأ أخذ جفنة من ماء، فقال بها هكذا نضح به فرجه» [ (?) ] .

وروى الشيخان والترمذي والنسائي والحاكم والدارقطني عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: أتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الغائط فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار فوجدت حجرين والتمست الثّالث فلم أجد، فأخذت روثة فأتيته بها، فأخذ الحجرين وألقى الرّوثة، وقال: «إنّها ركس» [ (?) ] .

زاد الحاكم بعد قوله: وألقى الروثة: «وائتني بحجر» .

وفي لفظ للدارقطني «ائتني بغيرها» .

وروى البخاري عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: «اتّبعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقد خرج لحاجته، وكان لا يلتفت، فدنوت منه، فقال: «ابغني أحجارا أستنفض بها أو نحوه، ولا تأتني بعظم ولا روث، فأتيته بأحجار بطرف ثيابي، فوضعتها إلى جنبه، وأعرضت عنه، فلمّا قضى حاجته أتبعه بهنّ» [ (?) ] .

وروى النسائي والترمذي- وقال: حسن صحيح، عن معاذة- رحمها الله تعالى- أن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: مروا أزواجكنّ أن يستطيبوا بالماء فإنّي أستحييهم، فإن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كان يفعله» [ (?) ] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015