روى الإمام أحمد وأبو داود عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كانت يد رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن حفصة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يجعل يمينه لطعامه وشرابه وأخذه وعطائه، ويجعل شماله لما سوى ذلك» [ (?) ] .
وروى الطبراني عن عقبة بن عامر- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا استجمر استجمر وترا» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد والشيخان وأبو داود والنسائي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال:
«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا خرج لحاجته تبعته أنا وغلام معنا إداوة من ماء» . يعني يستنجي به [ (?) ] .
وفي رواية «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعنزة يستنجي بالماء» .
وروى أبو داود والنسائي وابن ماجة وابن حبان عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا أتى الخلاء، أتيته بماء في تور وركوة فاستنجى ثمّ مسح يده بالأرض، ثمّ أتيته بإناء آخر فتوضّأ» [ (?) ] .
وروى النسائي وابن ماجة عن جرير- رضي الله تعالى عنه- قال: «كنت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فأتى الخلاء فقضى حاجته، ثم قال: يا جرير هات طهورا، فأتيته بالماء فاستنجى، وقال بيده فدلك بها الأرض» [ (?) ] .