الْأسود هَؤُلَاءِ الموَالِي قد رَغِبُوا فِي الْإِسْلَام ودخلوا فِيهِ فصاروا لنا إخْوَة فَلَو علمناهم الْكَلَام فَوضع بَاب الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ وَلم يزدْ عَلَيْهِ
وَقَالَ أَيْضا رَحمَه الله وَيُقَال إِن ابا الْأسود لما وضع بَاب الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ زَاد فِي ذَلِك الْكتاب رجل من بني لَيْث أبوابا ثمَّ نظر فَإِذا فِي كَلَام الْعَرَب مَا لَا يدْخل فِيهِ فأقصر عَنهُ وَلَعَلَّ هَذَا الرجل يحيى بن يعمر