قَالَ ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه وَيُقَال إِن ابْنَته قَالَت لَهُ يَوْمًا يَا أَبَت مَا أحسن السَّمَاء فَقَالَ أَي بنية نجومها قَالَت إِنِّي لم أرد أَي شَيْء مِنْهَا أحسن إِنَّمَا تعجبت من حسنها قَالَ إِذن فَقولِي مَا أحسن السَّمَاء فَحِينَئِذٍ وضع كتابا

قَالَ السيرافي رَحمَه الله وَيُقَال إِن السَّبَب فِي ذَلِك أَنه مر بِأبي الْأسود سعد الْفَارِسِي وَكَانَ رجلا فارسيا من أهل بوزنجان كَانَ قدم الْبَصْرَة مَعَ جمَاعَة من أَهله فدنوا من قدامَة بن مَظْعُون الجُمَحِي فَادعوا أَنهم اسلموا على يَدَيْهِ وَأَنَّهُمْ بِذَاكَ من موَالِيه فَمر سعد هَذَا بِأبي الْأسود وَهُوَ يَقُود فرسه فَقَالَ لَهُ مَا لَك لَا تركب فَقَالَ إِن فرسي ضالع فَضَحِك بِهِ بعض من حَضَره فَقَالَ أَبُو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015