هذا بالنسبة إلى مزارع «الشقة السفلى»، وأملاك «ضاري»، وأملاك «الشقة العليا»، وما حولها، أما داخل «الشقة السفلى» فلا زال حيَّاً عامراً بالسكان إلى هذه السنة، وفيه الخدمات الحكومية العامة، وقد التصقتْ به أحياءُ «بريدة» الجديدة الشمالية الغربية.

ولعلَّ من يريد الإجابة على هذا التساؤل أن يتأمل أمرين زيادة على مالديه:

1. ملوحة الماء، وغور بعض الآبار.

2. انتقال بعض الأسر عن «الشقة» ـ قديماً ـ وبُعدِهم عن أبناء عمهم، مع أن العادة ـ في الغالب ـ توسُّع الأسر قريباً من مكانها الأول ـ، ومن باب التمثيل لا الحصر: «أسرة السديس»، و «أسرة الحضيف» إلى مدينة: البكيرية، و «أسرة الرعوجي» إلى .... وعنيزة، و «أسرة السعوي» إلى: المريدسية، وغيرهم.

س: لماذا انتقلوا قديماً؟ !

وفي الختام:

أتمنى أن يهدف المقال وما تبعه، إلى التفطن للروايات المختلقة القديمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015