وعلى هذا تكون قراءة عيسى: بَعِدَت عليهم الشِّقَّة.

قال أبو حاتم: (إنها لغة تميم في اللفظين: بعدت .. الشِّقَّة) ا. هـ أي بكسر العين والشين.

وحكى الكسائي: شُقَّة، وشِقَّة.

وأمال الكسائي الهاء وما قبلها في الوقف). انتهى من «معجم القراءات القرآنية». وفي حاشيته عدد من المراجع عن القراءة.

قال الصفدي: (ويقولون لجمع الشُّقَّة: شِقَقٌ. والصواب شِقاق وشُقَق، وكل ما كان على فُعْلة مضموم الأول فجمعه يأتي على فُعَلٍ قياساً مطَّرداً، وربما جاء على فِعال نحو بُرْمة وبِرام وجُمّة وجُم وجِمام، وكذلك قُبّة وقُبَبٌ وقِباب.

ويقولون: في رجلي شُقاق. والصواب: شُقوق، فأما الشُّقاق فَداءٌ من أدواء الدوابّ، وهو صُدوع تكون في حوافرها وأرساغها).

ومن «تاج العروس»: الشق من كل شيء: نصفه إذا شُق، والشِّقَّة بالكسر: شظية أو قطعة مشقوقة من لوح أو خشب وغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015