وكان الموقع يُعرف قديماً ب «ضارج»، والشقق داخلة في مُسمَّاه، وقد تغلب شهرتها أحياناً. (?)
و«ضارج» هو المكان المرادف لِ «الشُّقَّة العُلْيا» من الجنوب، وليس هو المكان الذي تفرقوا منه في الشُّقَّتين، فما اتَّجَهَ منه نحو الشمال فهو: «الشُّقَّة العُلْيا»، وما انحدر نحو الجنوب: «الشُّقَّة السُّفلى»، ولذلك نظائر في ... «الشقق»، وغيرها، كالباطن، والبُطين، والمَسْحَب.
4. أن المكان له ذِكْرٌ في القديم، والحديث، شأن الكثير من الأماكن في «جزيرة العرب»، ذكره الأصبهاني، والبكري، وياقوت الحموي، والشيخ: ابن بليهد، والشيخ: حمد الجاسر، وفي بحث أستاذنا الفاضل ما يُغني عن إدخال هذه المعلومات، وهم مُتَّفِقُون على قِدَم الاسم، ومسكن القبيلة تقريباً، على أن القبائل تحِلُّ وترحَل، وتتجاور، ففي «بلاد العرب» تأليف الأستاذ: الحسن بن عبدالله الأصفهاني، تحقيق الأستاذين: حمد الجاسر، وصالح العلي (ص 266): (الشقوق لبني أسيد، ثم رمز تحت (3): أسيد بن