فقال لالالا فقلت ولم فقال لا أريد أن تتلف نفس في حقي فقلت هذا لا بد منه فقال ان كان لا بد أن تفعل فخذ لي رطل لحم وأصلحه فقلت وما الفرق بين هذا وذاك وكلاهما حيوان فقال ذاك لم أقصد به أنا
121 - وسألته عن أبي الفتح محمد بن أحمد بن خلدون الأخباري وقد أنشدنا شيئا من شعره فقال بصري الأصل جوال في الآفاق يقص علىالطريق الوعظ والأخبار قدم علينا
122 - وسألته عن أبي علي الحسن بن النجم بن بنان الموصلي فقال قدم واسطا وكان متقدم الميلاد قال ابن أبي الصقر وكان نزل عليه بواسط انه ولد سنة ثمانين وثلاثمائة وكان شاعرا هجاء يقطع أعراض الناس وله في أناس من واسط رؤساء وغيرهم أهاج قبيحه ولما تجدد ببغداد بأمر الله أمير المؤمنين ما تجدد من خروجه عن داره بسط لسانه فشتم العباس بن عبد المطلب وولده قاطبة فلما عاد الإمام الى داره طلبه الهاشميون فهرب الى البصره وأخفى شخصه في المطلوب بها فعرف ذلك ابن راويه الهاشمي فدخل عليه فقتله ولقي عمله