وخرج الى مكة فمات في طريقها وكانت له معرفة بالحديث حسنه وكان على وجهه أثر العباده
119 - وسألته عن أبي زيد الأصبهاني فقال عبد الله بن عبد الملك قدم واسطا سنة أربع وستين وسمعته يقرأ الغندجاني وسألني عن اسمي ليكتبه فلم أعلمه به جهلا مني بما في ذلك من الفضيله وكان حافظا متقنا تدل انتقاءاته على علمه
120 - وسألته عن رضوان الأهوازي فقال لا أعرف اسم أنه كان فقيها زاهدا أقام بواسط مدة طويله وقرأ عليه من أهلها جمع وانتفعوا به ثم بدا له فرحل عنها الى الطيب فمات هناك وسمعت أبا المفضل بن مخلد يقول مرض رضوان الأهوازي بواسط ثم أبل فدخلت عليه وقد وصف له الطبيب الفروج فجئته به فلما رآه في يدي قال ما هذا فقلت وصفه الطبيب فأنا أذبحه لك