والترمذي، والنسائي في عمل اليوم والليلة، وابن ماجة".
وهو ما جنح إليه ابن عدي في "الكامل"1 بقوله: "بعض أحاديثه مستقيمة، وبعضها فيها إنكار، وليس له من الحديث إلا القليل، وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم" ا?.
وقد قال العجلي2: "يكتب حديثه وليس بالقوي".
ما قاله الأئمة عن هذا الحديث
هذا الحديث ضعّفه جماعة من العلماء قديماً وحديثاً، وكان البخاري من أشدّهم حملا على هذا الحديث، وقد تعرّض له في أكثر من مناسبة فذكره في "التاريخ الكبير والصغير"، وأشار إليه في "صحيحه"، وذكره فيما نقله الترمذي عنه هنا وفي "العلل":
"قال الترمذي في "العلل"3: "سألت محمداً عن هذا الحديث؟ فضعّفه، وقال: قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث خلاف هذا حديث أبي هريرة4 في قصة مدعم.