وقال ابن عدي1: "عامة ما يرويه غير محفوظ، وهو في نفسه لا يتعمد الكذب إلا أنه يخطئ، ويشبه عليه".

وقال ابن سعد2: "كان كثير الحديث كثير الغلط لا يحتج به إذا خولف".

وقال أبو حاتم3: "مضطرب الحديث في حديثه بعض الصنعة، ومحله الصدق".

وقال النسائي4: "ليس بالقوي".

وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب"5: "صدوق، عابد، يخطئ كثيراً، وقد تغير، من كبار التاسعة، مات سنة تسع وثمانين أي ومئة، روى له البخاري في الأدب المفرد، ومسلم، وأهل السنن الأربعة".

فأنت ترى أن الرجل ضعيف من قبل حفظه، فلا غرو إذا قدم عليه يزيد بن زريع، وهو ثقة ثبت. وأعتقد أنه لا يعوزك الاستدلال على خطئه وغلطه في الأحاديث، وذلك من خلال النظر في ترجمته، وقد قال ابن عدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015