وعن ابن معين ثلاث روايات:
الأولى: قال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: "ليس يثبت لم يكن يبالي أي شيء حدّث، كان يتوهّم الحديث".
والثانية: قال عثمان الدارمي عنه: "أرجو أن يكون صدوقاً"1.
والثالثة: قال عبد الخالق بن منصور عنه: "ليس به بأس".
وقال يعقوب بن شيبة: "كان صدوقاً كثير الحديث، وإنما أنكر عليه أصحابنا كثرة الغلط، وليس بحجة إذا خولف" وقال أيضاً: "يحيى بن يمان ثقة أحد أصحاب سفيان، وهو يخطئ كثيراً في حديثه".
وقال الآجرّي عن أبي داود: "يخطئ في الأحاديث ويقلبها".
وقال أبو بكر بن عياش: "ذاك راهب" يعني لعبادته.
وقال أبو بكر بن عفان الصوفي، عن وكيع: "ما كان أحد من أصحابنا أحفظ منه، ثم نسي فلا أعلم بالكوفة أحفظ من داود ابنه".
وقال ابن أبي شيبة: "كان سريع الحفظ سريع النسيان".
وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه: "صدوق، فُلِج، فتغير حفظه".