وقال ابن سعد1: "كان ثقة، صدوقاً، عارفاً بالحديث والعلم، إلا أنه كثير الغلط".
وقال العجلي2: "كان ثقة، قديما، صاحب سنة وعبادة، وكان يخطئ بعض الخطأ".
وقال أبو أحمد الحاكم3: "ليس بالحافظ عندهم".
وقال ابن رجب في "شرح علل الترمذي"4: "وأما أبو بكر بن عياش فهو المقرئ الكوفي، وهو رجل صالح لكنه كثير الوهم، ومع هذا فقد خرّج البخاري حديثه، وأنكر عليه ابن حبان تخريج حديثه، وتركه لحماد بن سلمة".
وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب"5: "أبو بكر بن عياش: -بتحتانية ومعجمة- ابن سالم الأسدي الكوفي، المقرئ الحناط -بمهملة ونون- مشهور بكنيته، والأصح أنها اسمه، وقيل اسمه محمد، أو حبيب أو ... فذكر في اسمه عشرة أقوال، ثم قال: ثقة عابد، إلا أنه لما كبر ساء حفظه، وكتابه صحيح، من السابعة، مات سنة أربع وتسعين أي ومئة،