الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة، وأقره الذهبي.
البيهقي في "السنن الكبرى"1، و"شعب الإيمان"2.
أبو نعيم في "حلية الأولياء"3 وقال: غريب من حديث الأعمش لم يروه عنه إلا قطبة بن عبد العزيز، وأبو بكر.
البغوي في "شرح السنة"4 بإسناده إلى الترمذي.
حكم هذا الحديث
ضعّف الترمذي هذا الحديث بهذا الإسناد؛ لأن أبا بكر الذي ذكر أنه تفرد به متكلم فيه من قبل حفظه، فقد قال الذهبي في ترجمته من "ميزان الاعتدال"5: "أحد الأئمة الأعلام، صدوق ثبت في القراءة، لكنه في الحديث يغلط ويهم، وقد أخرج له البخاري، وهو صالح الحديث، لكن ضعّفه محمد بن عبد الله ابن نمير".
ونقل عن أبي نعيم قوله: "لم يكن في شيوخنا أكثر غلطاً منه".
كما نقل عن أحمد أنه قال: "ثقة ربما غلط"، وأنه قال أيضاً فيما سمعه منه مهنا: "كثير الغلط جداً، وكتبه ليس فيها خطأ".