وكذلك يقول ولد عتاب، وقال محمد بن سلام وغيره: "جاء نعي أبي بكر "رضي الله عنه" إلى مكة يوم دفن عتاب بن أسيد بها، وكان رجلا صالحاً خيراً فاضلاً".
قال النووي1: "قال الواقدي، وآخرون منهم أولاد عتاب: أنه توفي في اليوم الذي توفي فيه أبو بكر الصديق "رضي الله عنه" ا?.
وقال الذهبي في "تجريد أسماء الصحابة"2: "عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أميّة، وأمه زينب بنت عمر بن أميّة، أسلم يوم الفتح، وحسن إسلامه، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة، وتوفي مع أبي بكر في يوم" ا?.
"وكانت وفاة الصديق "رضي الله عنه" لثمان من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة، فعلى هذا تكون وفاة عتاب في هذا الشهر، ويحتمل أن تكون في رجب من هذه السنة على القول بأنه توفي يوم جاء نعي الصديق؛ لجواز أن يكون نعيه أتى بعد انسلاخ جمادى الآخرة3") .
وذكر الحاكم في "المستدرك"4 بإسناده إلى مصعب بن عبد الله الزبيري قال: "توفي عتاب بن أسيد بمكة في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة" ا?.