وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب"1 في ختام ترجمة عتاب: "وحدّث عنه سعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح، ولم يسمعا منه".
وقال ابن النافع2: "لم يدركه" ا?.
وقال النووي في "تهذيب الأسماء واللغات"3 وقد تترجم لعتاب بن أسيد: "روى عنه ابن المسيب وعطاء بن أبي رباح، وروايتهما عنه مرسلة، لم يدركاه بلا شك" ا?.
وقال ابن الأثير في "أسد الغابة"4 في ترجمة عتاب: "روى عنه عطاء بن أبي رباح، وسعيد بن المسيب، ولم يدركاه" ا?.
وإذا كان من هؤلاء من أطلق القول بنفي السماع أو الإدراك من غير أن يذكر دليلا عليه، فإن البعض ذكر دليل ذلك، وهو أن عتاباً توفي قبل مولد سعيد بسنتين، وقيل بأكثر.
قال ابن عبد البر في ترجمة عتاب من "الاستيعاب"5: "وكانت وفاته –فيما ذكر الواقدي- يوم مات أبو بكر الصديق "رضي الله عنه" قال: "ماتا في يوم واحد".