(إِنَّكُمْ قَوْمٌ منكَرُونَ)، أي إنكم مجهولون، ولم يكن منكم ما يؤنس بكم، وإني أخافكم، وهذه في مقام قول إبراهيم: (إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ).
وقد أجاب الملائكة بما يلقي بالاطمئنان في قوله: