زهره التفاسير (صفحة 5839)

62

(إِنَّكُمْ قَوْمٌ منكَرُونَ)، أي إنكم مجهولون، ولم يكن منكم ما يؤنس بكم، وإني أخافكم، وهذه في مقام قول إبراهيم: (إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ).

وقد أجاب الملائكة بما يلقي بالاطمئنان في قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015