زهره التفاسير (صفحة 5831)

55

(بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ (55)

الحق هو الأمر الثابت، واللَّه لَا يبشر إلا بالحق الثابت، فلا تكن من الداخلين في صفوف القانطين من رحمة الله الذين يحسبون أن الأسباب الجارية بين الناس تُعجِز إرادة اللَّه تعالى الفاعل المختار الذي هو خالق الأسباب والمسببات فلا يتقيد بها.

تنبه أبو الأنبياء لرحمة ربه بعد أن نبهوه، فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015