وخرج إليه أبو الفضائل من حلب إلى شيزر، فأكرمه وقال له: قد وهبت لك حلب. ووهب لأبي الفضائل في جملة ما وهبه سطيل ذهب، وقال: اشرب بهذا.
ومات أبو الفضائل سعيد الدولة، ليلة السبت النصف من صفر سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، سقته جارية سماً، فمات. وقيل: إن لؤلؤ دس عليه ذلك وعلى ابتته زوجة أبي الفضائل، فماتا جميعاً.
وكان قاضي حلب في أيامه عبيد الله بن محمد بن أحمد القاضي أبا محمد.