الاستعاة فإنها أحد أقسامه وهو الراجع إلى معنى الكلمة المفيد المبالغة في التشبيه فكل استعارة مجاز وليس كل مجاز استعارة.
والكناية: ترك التصريح بالشيءِ إلى مساوية في اللزوم لينتقل منه إلى الملزوم ولا يخرج عن ثلاثة أقسام: إما أن يكون المطلوب به نفس الموصوف أو نفس الصفة أو تخصيص الصفة بالموصوف.
الثالث البديع: وهو ثلاثة أقسام:
الأول: فيما يرجع إلى الفصاحة اللفظية وهو أربعة وعشرون نوعاً: الترديد, والتعطف ورد العجز على الصدر والتشطير والترصيع