ومن هذه الخصال السبع كلها، حتى يمتلئ صدره من عظمة الله عز وجل وجلاله، فعندها كشف الغطاء، وصار يقيناً، وزايله شرك الأسباب، وماتت الشهوة، وذهب الغضب، وذهبت الرغبة والرهبة، فلا يرغب إلا إلى الله عز وجل، ولا يرهب إلا منه، ولا يغضب إلا في ذات الله عز وجل ولله، ولا يشتغل بشهوة إلا بذكر الله عز وجل.