رياض النفوس (صفحة 978)

قيل: وكان إذا سمع النساء يبكين في مقبرة باب نافع / (وهو في بيته) ينوح (وينتحب) ويندب نفسه كما قال موسى بن أصبغ.

فأصبحت مرتاد المآتم والها ... إذا ما بكى باك على ميت نحت

وحقّ بأن أفنى ضنى وصبابة ... على جلل الحوب

الذي كنت أسلقت

وكان مستجاب الدعوة: (بينما هو يؤذن، وذكر الحديث الذي تقدم).

وفيها توفي:

246 - أبو محمد عبد الله بن أبي المهزول (*) المتعبد.

كان - رحمه الله تعالى - من كبار الشيوخ. كان له علم بالله تعالى ومعرفة ويقين، انتفع بصحبته الشيخ أبو إسحاق السبائي. كان ساكنا مرسى الياقوتة بناحية بنزرت.

كانت له روايات عن شيوخه، فمن ذلك ما رواه عن محمد بن عبد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015