رياض النفوس (صفحة 974)

الإهلال، فقال لي: أهلل باسم الله، وقل اللهمّ عن ميمونة، [وهو لا يعرفها، ولا يعرف اسمها ميمونة ولا موضعها، ففعلت ما أمرني به، ثم قدمت فسألت عن اسمها، فإذا اسمها ميمونة].

قال: وقال لي أبو رزين: حشدني حاشد السودان قديما إلى رقادة، فبذل أهل البلد للحاشد دينارين ليتركني فأبى بكل حيلة؛ فأخذني ومضى بي إلى رقادة، وأبو معلوم الكتامي يسمي [الناس] المحشودين فلما قربت منه نظر إليّ / وقال: من أمركم أن تجيبوا هذا؟ وهو لا يعرفني، وقال: [جيبوا] دواة وقرطاسا وكتب: يا معشر الحشاد لا تعرضوا لأبي رزين هذا في أي بلاد كان، وأطلقني وأمر بالحاشد أن يعلّق ويضرب، فانطلقت وأنا أسمع صياحه من الضرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015