رياض النفوس (صفحة 972)

يستقصون في البيع / يبيعون ذلك ليأخذه من تحت يده، فينفعونه بذلك، فتركت ذلك ورجعت أكتب في البركة، فباعوا رأسا وشرطوا فيه عيوبا، فأبى المشتري أن يقبله بتلك العيوب، فلما كان آخر النهار باعوه من رجل ولم يذكروا له العيوب التي ذكروها للرجل الأول، فقلت لهم: غدوة ذكرتم أن به عيوبا، والساعة تبيعونه بلا عيب، فقال بعضهم لبعض من أين جئتم لنا بهذا؟ قال فتركت البركة ورجعت أكتب في باب الغنم. قال: فأتاني صاحب القنية يوما، فقال لي: اقرأ ما على فلان، فقلت له: على فلان كذا وكذا، فقال لي: أرأيت لو قال لك ليس عليّ إلاّ كذا وكذا ما الذي تقول (له)؟ [قال] فقلت له: أقول له: ما عندك إلاّ كذا وكذا، (قال): فقال لي: أرأيت لو قال لك امرأتي طالق كذا وكذا، وما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015