رياض النفوس (صفحة 882)

يقاسون من الأوجاع والأسقام لما يرجون من ثواب ذلك.

وفيها توفي:

224 - خلف السرتي (*)

المتعبّد بقصر الطوب.

أقام به (1*) سبعين سنة. وله إجابات معروفة - رضي الله عنه وأرضاه -.

وفيها توفي:

225 - أبو محمد عبد الله بن سعد اللجام (**)

منصرفه من الحج برمادة وبها دفن.

قال أبو عبد [الله] الخراط /: كان صالحا من طلبة العلم، حسن التقييد والنقل، سمع من جماعة من العلماء.

كان مؤالفا لربيع القطان لا يكاد يفارقه. وكان يقول الشعر في معاني الزهد، فمن قوله:

أزعجت عن لذة القرآن يا سندي ... وذاك لما ركبت الذنب باللدد

أتلو القرآن فأسهو عن عجائبه ... لشهوة قطعت مني عرى كبدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015