يقاسون من الأوجاع والأسقام لما يرجون من ثواب ذلك.
وفيها توفي:
المتعبّد بقصر الطوب.
أقام به (1*) سبعين سنة. وله إجابات معروفة - رضي الله عنه وأرضاه -.
وفيها توفي:
منصرفه من الحج برمادة وبها دفن.
قال أبو عبد [الله] الخراط /: كان صالحا من طلبة العلم، حسن التقييد والنقل، سمع من جماعة من العلماء.
كان مؤالفا لربيع القطان لا يكاد يفارقه. وكان يقول الشعر في معاني الزهد، فمن قوله:
أزعجت عن لذة القرآن يا سندي ... وذاك لما ركبت الذنب باللدد
أتلو القرآن فأسهو عن عجائبه ... لشهوة قطعت مني عرى كبدي