رياض النفوس (صفحة 831)

بركة دعائكم غلقتم في وجوهنا أبوابكم باب الله عزّ وجلّ أقرب إلينا من أبوابكم ثم قف. قال الرجل فمضيت وقرعت الباب وتأنيت فلم يؤذن لي، فقلت ما قال لي ابن طاوس ثم وقفت حتى سمعت حركة الباب ففتحه أبو جعفر ثم قال لي: سلام عليك، فرددت / عليه السلام ثم قال لي: مالك؟ فقلت له: جرى (عليّ) كذا وكذا فرأيته حرّك شفتيه ثم قال لي: انصرف لعلّ الله يكفيك أمره فانصرفت فلما كان الغد خرجت إلى باب القبلة أستمع الأخبار حتى رآني قوم من أهل منزلي، فقالوا لي: اخرج إلى المنزل ولا تقعد، فقلت كيف أجد الخروج إليه وأنتم تعلمون ما جرى؟ فقالوا:

لما كان بالأمس في الوقت الفلاني. ووصفوا الوقت الذي اجتمعت فيه مع أبي جعفر، أصاب الكتامي أمر من الله عزّ وجلّ فمات، فخرجت إلى الموضع فوجدته ميّتا.

وأتى رجل مضطر نزلت به نازلة إلى أبي الحسين الكانشي - رضي الله عنه - بالمنستير يسأله في الدعاء، فقال له: امض إلى مدينة سوسة إلى أبي جعفر القمودي، وذلك في شهر رمضان، فإذا قرعت بابه ولم يفتح لك فأعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015