تعلمون وتروون أن النبي صلّى الله عليه وسلم لم يقم إلاّ ليلة ثم قطع وأن عمر بن الخطاب [هو الذي] استنّ القيام وقد جاء في الحديث الذي تروونه (ونرويه) أن «كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وأن كل ضلالة في النار».فقلت له:
هذه البدعة من البدع التي يرضاها الله عزّ وجلّ ويذم من تركها، فقال:
وأين تجد / ذلك في كتاب الله عزّ وجلّ؟ فقلت له: في كتابه المنزّل الذي {لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}.