رياض النفوس (صفحة 627)

ثم كانت سنة ست وتسعين ومائتين

وفيها توفي

170 - [أبو عبد الرحمن] بكر بن حماد (*)

سمع بافريقية من سحنون - رضي الله عنه - وغيره.

سعي به إلى ابراهيم ابن أحمد الأمير فخرج هاربا من القيروان يريد تاهرت بلده فلما صار بسباطة خرج عليه قطّاع الطريق فقتل ولده عبد الرحمن وجرح بكر جراحات [عدة] فما زال في بطنه فتق منها إلى أن مات.

وله / في ولده عبد الرحمن مراث كثيرة رأيت منها (أبياتا وهي):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015