رياض النفوس (صفحة 548)

[ثم كانت سنة إحدى وتسعين ومائتين وفيها توفي]

161 - أبو جعفر أحمد بن أبي سليمان داود الصواف الفقيه، رحمة الله تعالى عليه.

[ثم كانت سنة إحدى وتسعين ومائتين

وفيها توفي]:

161 - أبو جعفر أحمد بن أبي سليمان داود الصواف (*) الفقيه، رحمة الله تعالى

عليه.

وكان حكيما ينطق بالحكمة.

وذكر عنه أنه كان قوم أندلسيون يسمعون على أحمد، وكانوا يؤملون الحج، فحضرهم وقت الحج وبقيت عليهم كتب، فسألوه أن يصبر عليهم ويجلس لهم حتى يتموا ما بقي عليهم في هذه الأيام اليسيرة، فقعد لهم يوما فضاق، وقعد لهم يوما ثانيا فضاق، فقال في اليوم الثالث:

سألبس للصبر ثوبا جميلا ... وأفتل للضجر حبلا طويلا

وأصبر بالرغم لا بالرضا ... أخلص نفسي قليلا قليلا

وهما من قول أبي جعفر أحمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015