رياض النفوس (صفحة 432)

[فاغتنم ذلك] ما كان لله مبذولا، واعلم أنك لا تقوى على ذلك حتى تترك ما تحب إلى ما تكره، فعند ذلك تقوى على ما تريد ويهون عليك طلب ذلك وتقدر عليه إن شاء الله تعالى، وأبعد ما تكون منه حين تعطي نفسك مناها وتدرأ عنها ما تكره، واعلم أن ذلك بالله ومنه. فعليك بالاستعانة بالله في ذلك، فلعلك تعطاه إن حسنت فيه نيتك».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015