رياض النفوس (صفحة 337)

«فإذا بك - وأنا أعرفك في منامي كما أعرفك في يقظتي - فسلّمت عليه، فرد عليك السلام، ثم رمى في حجرك بخاتم نزعه من إصبعه. فاتق الله يا أبا عبد الله فيما أعطاك. السلام عليكم» فقال مالك: «أخارج الساعة؟ » فقال: «نعم»، فودعه مالك وخرج.

وعن عليّ بن يونس، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: «ناكح أمه وابنته وهادم الكعبة وقاتل النفس التي حرم الله أهون في النار عذابا من رجل يتكلم في مسألة بغير علم».قال ابن عون: يريد بذلك الكلام في المسألة النازلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015