كان فاضلا. سمع من مالك.
قال سحنون: كان ابن أشرس حسن الضبط للعلم، وكان شديد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وهو مذكور في «حديث الملتاط»، رحمه الله تعالى.
وقد كانت نزلت به نازلة فرحل إلى القيروان فيها من تونس، واجتمع بالبهلول بن راشد، وقبل منها ما أفتاه فيها وقلّده إياها:
وذلك ما حدّث به موسى بن معاوية الصمادحي، قال: استحلف السلطان بتونس أبا مسعود بن أشرس، صاحب مالك، على رجل أراد السلطان قتله أنه ما أواه ولا يعلم له موضعا. فحلف له ابن اشرس - وابن أشرس يومئذ قد علم موضعه