رياض النفوس (صفحة 1101)

أم هم من الصّابين أم من عصبة ... عبدوا النّجوم وأكثروا التّنجيما؟

أم هم زنادقة معطّلة رأوا ... [أن] لا عذاب غدا ولا تنعيما؟

10 أم عصبة ثنويّة قد عظّموا ... النّورين عن ظلماتهم تعظيما؟

من كلّ مذهب فرقة معلومة ... أخذوا بفرع وادّعوه أروما

سبحان من (أبلى) العباد بكفرهم ... وبشركهم حقبا وكان رحيما

يا ربّ فالعنهم ولقّ لعينهم ... بأبي يزيد من العذاب أليما

/ [قالوا]: ومدح ابن قتار معدا وإسماعيل بمدحة كفر فيها، فقال له: أيهما أشعر أنت أو سهل الورّاق؟ فقال له: أنا أشعر في مدحكم وسهل أشعر في هجوكم فتغيظ لهذا، فخاف سهل لمّا بلغه خوفا عظيما، ومضى إلى دار أبي إسحاق السبائي، فقرع الباب ودخل، وكانت للشيخ فراسة، فلما نظر إليه قال له: أنت سهل؟ قال: نعم. فقام إليه وأجلسه بجواره وأقبل عليه وقال له: ما الذي جاء بك؟ فأخبره بما قال ابن قتار، فقال له:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015