رياض النفوس (صفحة 1044)

قال أبو بكر الزرجوني -[وكان] من فضلاء المؤمنين - كان [بشير المتعبد] يقول: إلهي في الدنيا الهموم والغموم وفي الآخرة الحساب والعقاب، فأين الراحة؟

ذكر عنه أنه قال: بينا أنا عند أبي علي إذ دخل (عليه) شاب عليه ثياب نظيفة ورائحة [طيّبة] عجيبة، فقال له: ما حقيقة الشكر لله عزّ وجلّ، بعد معرفته؟ فقال له أبو علي: ما هذا؟ أو ليس قد قلت: بعد معرفته؟ لما صحّت المعرفة كان شكرك مطويا في حقيقة المعرفة. فانصرف الفتى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015