أجل أنه كان ينزل من حانوته فيتصرّف متّزرا بمئزر عاري البدن، فقال: أسقط مروءته وهمته، رضي الله عنه.
وفيها صلب:
قاضي مدينة برقة (وكان) السبب في ذلك، أنه أتاه عامل برقة المعروف بابن كافي فقال له: إن غدا العيد، فقال له: إن رئي الهلال اللّيلة كان ما قلت، وإن لم ير لا أخرج لأنه لا يمكنني أن أفطر الناس / يوما من رمضان وأتقلّد ذنوب الخلق فقال له: بهذا وصل كتاب مولاي، فالتمس الناس الهلال تلك اللّيلة فلم يروه، فأصبح العامل إلى القاضي بالطّبول والبنود وهيئة العيد، فقال له: لا والله، لا أخرج ولا أخطب ولا أصلي [العيد] ولا