زوجها إذا صلَّت، الصلاة (?) أعظم (?).
ولأن المستحاضة كالطاهر في الصلاة، والصوم، وغيرهما، فكذا في الجماع، ولأن التحريم إنما يثبت بالشرع، ولم يرد الشرع بتحريمه (?).
فائدة: المستحاضات في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمس:
حَمْنَةُ بنتُ جَحْشٍ، أختُ زينبَ بنتِ جحشٍ زوجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
الثانية: أمُّ حَبيبة، ويقال: حَبيب، بغير هاء (?).
الثالثة: فاطمةُ بنتُ أبي حُبيش هذه، القرشيةُ (?) الأسديةُ.
الرابعة: سَهْلَةُ بِنْتُ سُهيل (?)، القرشيةُ العامرية (?).
الخامسة: سَوْدَةُ بنتُ زَمْعَةَ زوجُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (?).
وقد ذكر بعضهم أن زينبَ بنتَ جحش استُحيضت، والمشهور خلافُه، وإنما المستحاضةُ أختُها.