الجهاد، لخرجنا عن مقصود الكتاب.

الثاني: فيه: استحبابُ المُصَافَّة بعدَ الزوال.

وفيه: استحبابُ ترغيبِ الإمام المقاتلةَ قبل اللقاء، والدعاء على (?) العدو بالانهزام، وللمسلمين بالنصر والغلبة، ونحو ذلك.

وفيه: أنه يُستحب الدعاءُ بصفات (?) اللَّه -تعالى- التي تناسب (?) طِلْبةَ الداعي؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: "وهازمَ الأَحزابِ اهْزِمْهُم" (?).

وفيه: كراهةُ تمني لقاء العدو، و (?) خشية اضطراب النفوس وتغيرها عما عزمت عليه، لصعوبة فَقْدِ الحياة عند الملاقاة، أو لغير (?) ذلك مما استبدَّ بعلمه -عليه الصلاة والسلام-، وقد نهى عن تمني الموت مطلقًا لضررٍ (?) نزلَ، وفي حديث آخر: "لَا تتمَنَّوُا المَوْتَ، فَإِنَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015