وخَاتام، أربعُ لغات، تقدَّم ذكرُها، وسوَّى الجوهريُّ بينها (?) في الجمع (?) على فَواعيلَ (?)، وقد نُقِل عن الجرمي: أن كلَّ ما كان على فاعَل -بفتح العين-، نحو: نابل، فإن جَمْعَهُ على فواعيل، نحو: طوابيق، ونوابيل (?)، وخواتيم.

وفي اللفظ تردُّدٌ بين خواتيم، وتخُّتم:

فعلى الأول: لابدَّ من تقدير محذوف، أي: لبسِ خواتيمَ.

وعلى الثاني: لا يحتاج إلى حذف؛ لأن الإضافةَ في الأول إلى الذّات، فلابدَّ من صرفها إلى فعل يتعلق بها، وفي الثاني أُضيف إلى المصدر، فلا حاجةَ إلى غيره، فإن النهيَ يصحّ تعلُّقه به نفسه (?).

والذهب: لفظ مشترك، والمراد به ها هنا: ما (?) غلب استعمالُه فيه، وهو أحد النقدين، ويذَّكر (?) ويؤنَّث.

قال الجوهري: والقطعةُ منه ذَهَبَةٌ (?)، ويجمع على الأَذْهاب، والذُّهوب، والذهبُ -أيضًا-: مكيالُ أهل اليمنِ معروفٌ، الجمع:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015