والتشميتُ -بالشين والسين جميعًا (?) -، واختار ثعلبٌ المهملةَ؛ لأنه مأخوذ من السَّمْت، وهو القصدُ والمَحَجَّة.
وقال أبو عبيد: الشينُ أعلى في كلامهم وأكثر، يعني: المعجمة (?).
وحكى ع عن ابن الأنباري: أنه قال: شَمَّتُّ فلانًا، وَسَمَّتُّ (?) عليه، وكل داع بالخير مشمِّتٌ ومسمِّتٌ (?) (?).
وقال الزبيدي (?) في "مختصر العين": شَمَّتُّ العاطسَ: إذا دعوت له -يريد: بالمعجمة-، ويُقال بالسين، يريد: بالمهملة.
وقال الخطابي: شَمَّتَ وسَمَّتَ بمعنى، وهو أن يدعو للعاطس بالرحمة (?).
وقال التميمي في "جامع اللغة (?) ": وقيل: التشميتُ: الرجاءُ والتبريك (?)، والعربُ تقول: سَمَّتَهُ: إذا دعا له بالبركة (?).