والحال، والداء، عن اللَّحياني، وقد ذكرت (?) شواهدها ودلائلها في "شرح الرسالة"، أعاننا (?) اللَّه على إكماله.
وأما العِرْض: فقال الجوهري: هو رائحةُ الجسدِ وغيرِه، طيبةً كانت، أو خبيثة، يقال: فلان طيبُ العرضِ، ومنتنُ العرضِ، وسقاءٌ خبيثُ العرض: إذا كان منتنًا، والعِرض -أيضًا- الجسدُ، وفي صفة أهل الجنة: "إِنَّمَا هُوَ عَرَقٌ يَجْرِي (?) مِنْ أَعْرَاضِهِمْ" (?)؛ أي: من أجسامهم.
والعِرْض -أيضًا-: النفسُ، يقال: أكرمتُ (?) عنه عِرضي، أي: صنتُ عنه نفسي، وفلان نقيُّ العِرض؛ أي: بريء من أن يُشتم أو يُعاب، وقد قيل: عِرضُ الرجل حَسَبُه (?).
وأشبهُ ما يُفسر به العرضُ هنا: النفس، أي: استبرأ لنفسه من أن يلام على ما أتى (?)، واللَّه أعلم.
وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "ومن وقعَ في الشبهات، وقعَ في الحرام": يحتمل وجهين: