وتحريرُ الاستثناء (?) أنها على ثلاثة أقسام -؛ أعني: في نحو (?): لأدخلنَّ الدَّار، مثلًا -إن شاء اللَّه-.
فإن أعاد الاستثناء على الدخول، لم يحنث إن لم يدخل (?).
وإن أعاده على اليمين، لم ينفعه ذلك؛ لوقوع اليمين وتببين (?) مشيئة اللَّه تعالى.
والثالث: أن يذكر الاستثناء على طريق (?) التأدب والأمتثال؛ لقوله تعالى: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الكهف: 23، 24]، الآية، لا (?) على معنى التعليق (?)، فهذا كالثاني (?) في عدم رفعه لليمين (?).
وفيه: أن الاستثناء من شرطه الاتصالُ باليمين -على ما تقدم-؛ إذ لو لم يشترط ذلك، لم يحنث أحد في يمين (?)، ولا افتقر إلى