الغُرَّة: بياضٌ في الوجه، ولهذا قال ابن عبد البر (?): لا يكون العبدُ الذي يُقضى به إلا أبيضَ؛ لذكْرِه الغرةَ، قال: ولولا أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أراد بالغرة معنًى زائدًا على شخص العبد والأمة، لما ذكرها (?).
قلت: وقال مالك: الحمرانُ من الرقيق أحبُّ إليَّ من السودان (?).
ع: فإن قلت: الحمرانُ بذلك البلد أخذ (?) من السودان، إلا أن يغلُوَ (?) الحمرانُ، فمن أوسطِ السودانِ.
ح: واتفق العلماء على أن ديةَ الجنين هي (?) الغرة. ذكرًا كانَ أو أنثى (?).