الصحيحة، وشذ بعضهم فرواها (?): القتل، والأول هو الصواب، ومعنى حبسَ الفيلَ: حبسَ أهلَه عن القتال في الحرم.
الثالث: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "وسلَّط عليها رسولَه والمؤمنين" دليل لمن رأى أن فتح مكة كان (?) عَنْوَةً لمجيء التسليط في مقابلة الحبس الذي وقع للفيل، وهو الحبس عن (?) القتال، وقد تقدَّم ما يتعلق بالقتال في مكة.
الرابع: ما ذُكر من التحريم دليلٌ على عِظَم حرمةِ مكةَ، زادها اللَّه شرفًا.
وقد تقدم معنى العضد، وهو: القطعُ، في كتاب: الحج.
وتقدم -أيضًا- تفسير الاختلاء فيه، وهو الحزُّ (?) والقطع أيضًا.
وتقدم -أيضًا- معنى: "لا يلتقط لقطتها أو ساقطتها" في: اللقطة.
وأما قوله -عليه الصلاة والسلام-: "إلا لمنشد"، فقال الجوهري: يقال: نَشَدَهُ (?): إذا شهره (?) وسمَّع به (?)، ونَشَدْتُ الضَّالَّة أَنْشُدُها نِشْدَةً